من نسائم الفرات العذبة
ومن شمسه التي ودعت هناك وراء الأفق البعيد .... حبيبا مولّه
ومن أصيل انعكس على صفحة بحيرة الأسد
جاء شاعرنا يحمل الإحساس المرهف و الشعور الدافق معبرا عن حالة إبداع و تفرد نادرة
في زمن جفت كلماته وغارت ينابعه
إنه فايز العمر
تجربة وصورة لحياة الفرات الخالد بعشقه ..... وثورته ... و دفء مشاعره
من أشعاره الثرة أقدّم لكم هذه الشذرات ................
حائر قلبي
حائرٌ قلبي في دوّامة المساءْ
سكّيرٌ ..
يشرب الخمرة واللّيل سويّاً ..
ويعربدْ .
يعرف النّسوة في الحيّ جميعاً ..
ويعربدْ .
يحمل الحزن وآلاف الظّلالْ
ذاك ظلّ لامرأة ..
كنت أستشعر حبّاً نحوها ..
لكنّها ..
ـ تلك اللّئيمة ـ
أحرقتْ قلبي بـ " لا "
ثمّ ماذا ؟
ها أنا الآن وحيدٌ
يسقط اللّيل أمامي
كلّ ما أرجوه ..
صار الآن ضرباً من خيالْ
كلّ أحلامي محالْ
كلّها باتت محالْ
ها أنا ..
أرنو إلى الغيم المسافرْ
إنّني الآن مهاجرْ
ربّما أرجع يوماً
ربّما قبل المطرْ ..
أو ..
بعد أنْ يزهو الزّهرْ
لكنّني قد لا أعودْ ..
من خضمّ غربتي .
الثورة 17/9/1996 م
ومن شمسه التي ودعت هناك وراء الأفق البعيد .... حبيبا مولّه
ومن أصيل انعكس على صفحة بحيرة الأسد
جاء شاعرنا يحمل الإحساس المرهف و الشعور الدافق معبرا عن حالة إبداع و تفرد نادرة
في زمن جفت كلماته وغارت ينابعه
إنه فايز العمر
تجربة وصورة لحياة الفرات الخالد بعشقه ..... وثورته ... و دفء مشاعره
من أشعاره الثرة أقدّم لكم هذه الشذرات ................
حائر قلبي
حائرٌ قلبي في دوّامة المساءْ
سكّيرٌ ..
يشرب الخمرة واللّيل سويّاً ..
ويعربدْ .
يعرف النّسوة في الحيّ جميعاً ..
ويعربدْ .
يحمل الحزن وآلاف الظّلالْ
ذاك ظلّ لامرأة ..
كنت أستشعر حبّاً نحوها ..
لكنّها ..
ـ تلك اللّئيمة ـ
أحرقتْ قلبي بـ " لا "
ثمّ ماذا ؟
ها أنا الآن وحيدٌ
يسقط اللّيل أمامي
كلّ ما أرجوه ..
صار الآن ضرباً من خيالْ
كلّ أحلامي محالْ
كلّها باتت محالْ
ها أنا ..
أرنو إلى الغيم المسافرْ
إنّني الآن مهاجرْ
ربّما أرجع يوماً
ربّما قبل المطرْ ..
أو ..
بعد أنْ يزهو الزّهرْ
لكنّني قد لا أعودْ ..
من خضمّ غربتي .
الثورة 17/9/1996 م